تداولت صفحات متابعي السوشال ميديا منشورات تعرض خلالها فتيات سوريات خصلات من شعرهن للبيع مقابل مبالغ مادية بسبب الحاجة وضيق الأحوال المعيشية.
ونشرت فتاة صورة لخصلتين مقصوصتين من شعرها وقالت إنها مضطرة على البيع بأعلى سعر .
كما نشرت إحداهن على نفس الصفحة صورة ضفيرة شعرها مرفقة بعبارة “لو سمحتو عندي ضفيرة شعر بدي أعرف شو بتجبلي وإذا حدا بيشتريها”.
وأفادت (م.ع) أنها باعت شعرها مرتين وكذلك شعر ابنتها 16 سنة لأن الشعر ينمو من جديد.
وأوضحت أن قيمة الشعر المباع تتفاوت حسب طوله وحالته وكثافته وكونه شعراً بكراً لم يُصبغ قط ليصل إلى 200 ألف ليرة سورية.
وأشارت إلى أن أصحاب الصالونات يستخدمون هذا الشعر المباع في صنع وصلات تجميلية مستعارة وصناعة “الباروكات”.
وأرجع خبراء أن بيع خصلات الشعر وأجزاء الجسم نتيجة طبيعية لتردي الأوضاع الاقتصادية وصعوبة المعيشة في سوريا.
وبين الخبراء أن معدل عائلة مكونة من 5 أشخاص يحتاج إلى ما يقارب 600 دولار بغض النظر عن سعر صرف الليرة وربما 800 دولار.
وبحسب متابعيين تنتشر هذه الظاهرة بين الكثير من النساء دون معرفة إن كان قص الشعر نابعاً من الحاجة أم كتقليد للحصول على الأموال.
المصدر : وكالات
تابعونا على فيسبوك