أقام لواء القدس الفلسطيني الرديف لقوات الجيش العربي السوري صباح اليوم السبت مراسم تشييع وحفل تأبين، لـ 46 من قواته ممن ارتقوا في تفجير نفق ضمن حي جمعية الزهراء بالقسم الغربي من مدينة حلب.
حيث جال موكب مهيب شوارع حلب لم تشهده سوريا من قبل تكريماً للشهداء وهم : محمد رضا سمارة، عزام احمد حصري ،محمد محمد ربيع مهنا، محمد عبد الحميد مصطفى، ابراهيم احمد علي، احمد عبد الله الاحمد، احمد محمد الاطرش، احمد حمدي الصالح،احمد موسى المحمد، احمد محمود بكدول، احمد محمد علي عساني،احمد انور نجار، بكري محمد عطورة، جميل محمد عبد الرحمن
حسن امير الاطرش، حسن محمد العمر،خالد عبد الغني ابو عمرو،زكريا محمود طفي،سمير حسن عزو،صالح عبد اللطيف عطار،صالح لطفي كلي، عبد الرحمن احمد قطان، عبد القادر يوسف سقعان،عبد الله محمد محفوظ جمال، عز الدين محمد سالم بابا، علي جميل قصاب، عمر محمد العمر، متعب محمد دنش،محمد حسين العمر، محمد حسين جمعة الحسين، محمد احمد حسين، محمد بكري
محمد عثمان ربيع عثمان، محمد خالد عبد الرحمن، محمد عيد محمد غشيم، محمد زكريا فاخوري، محمد منير محمد حسن
محمد نضال محمد علي سراج، محمد وليد ربيع انطكلي، محمود عبد الرزاق سكماني،مصطفى محمد عرعور، ملهم خالد ابو عمرو
ناجي محمد اعرج، يحيى ماهر ابو عمرو، يحيى بكري، يوسف محمد مهنا
الجدير بالذكر أن الأبطال استشهدو بتاريخ 3 / 5 / 2016 بتفجير نفق مفخخ قرب القصر العدلي تبعه هجوم بالقذائف الصاروخية ومحاولة اقتحام للمدينة من جبهة “الجوية” المحصنة والتي تعرضت لعشرات محاولة الاقتحام، وتشكل “شوكة” في حنجرة الفصائل “الجهادية” الذين عجزوا عن اختراق حلب عبر هذه الخاصرة المتينة، إلا أن هذا التفجير تسبب باستشهاد هذا العدد من المقاتلين.
وكان فصيل “لواء الفجر”الارهابي أعلن تفجير مبانٍ سكنية يتحصن بها مقاتلو “لواء القدس” في حي جمعية الزهراء بمدينة حلب في أيار عام 2016، ما أسفر عن ارتقاء عشرات العناصر حينها.