أعلنت قطر أن مبادرتها الخاصة بإطلاق منصة تشاورية ثلاثية جديدة حول الأزمة السورية دون مشاركة إيران لا تهدف إلى الحد من دورها في سورية.
وذكر السفير القطري الجديد لدى موسكو، أحمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، في حديث لصحيفة “كوميرسانت” الروسية، يوم أمس: أنه”لا يجب اعتبار غياب إيران عن المنصة التشاورية الثلاثية القطرية التركية الروسية انعكاساً للموقف من إيران، المهم هو فقط أن هناك مشاكل لم يعد يمكن التكتم عليها، ومن الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة لحلها، وقبل كل شيء بسبب الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعاني بسببها أشقاؤنا في سورية”.
وقال آل ثاني: اقترحنا إطلاق هذه المنصة نظرا لدور كل من هذه الدول في سورية، لكن لا أحد ينوي الحد من دور الدول الأخرى، ولدى إيران بالطبع دور نشط جدا في الأزمة السورية، لإيران وجود في سورية.
تابعونا على تلغرام
وأوضح السفير القطري “نرحب بأي دور سيعود بالمنفعة للشعب السوري، دور روسيا وتركيا مهم جدا مثل دور إيران في المنطقة”.
واختتم: “أعتقد أن الكل يسعون إلى هدف واحد وهو مساعدة الشعب السوري في إنهاء الأزمة”.