أعلنت تركيا انها تزيد من تعزيزاتها العسكرية إلى المناطق الشمالية الغربية من سوريا في الفترة الأخيرة، ذلك لتوازي عسكريا روسيا في تلك المناطق.
إلا أن هذا التكثيف في الامداد العسكري لتلك المناطق نَجم عن تدني القدرة العسكرية لدى ما يعرف باسم “الجيش الوطني السوري” التابع لأنقرة في مواجهة القوات الروسية.
حيث يصرح “الجيش الوطني السوري” عن ضحايا في صفوفه على خلفية ضربات سلاح الجوي الروسي في الاسبوع الاخير والتي استهدفت مواقعهم ومقراتهم في إدلب وعلى طول الحدود شمال حلب .
“الجيش الوطني السوري” والذي يخوض معارك عسكرية في النقاط الشمالية في سوريا بأومرة من أردوغان، الذي يستخدمه درعاً بشرياُ لحماية مصالحه العسكرية، استنجد بتركيا طالباً منها الدعم والحماية
كما أفادت معلومات ميدانية عن قيام الجيش التركي بإرسال مدرعاتٍ وجنود وعتاد إلى المنطقة لاتخاذ مواقع قتالية وتعزيز كل القواعد العسكرية للمحتل التركي في الشمال.
وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، برر هذا الحشد الأخير على أن سلاح الجون الروسي يستهدف مواقع مرتزقته بشكل مكثف في مدينة إدلب ما يخلق قلقاً كبيراً لبلاده.
تابعونا على فيسبوك
يبقى السؤال هل تقدم تركيا على توظيف هذا الحشد العسكري في الشمال وزجه في معركة مواجهة ضد القوات الروسية، أم أن هذا الحشد تواجد فقط بغرض رفع معنويات مرتزقة أردوغان؟
تابعونا على تلغرام
شاهد أيضاً : بوابة الأردن تزيد البضائع الواردة إلى سوريا ستة أضعاف