جدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، موقف بلاده الداعم لعودة سورية إلى الجامعة العربية، مشيراً على سعي بلاده لأن تكون القمة العربية القادمة التي تستضيفها “جامعة للصف العربي”.
تابعونا على فيسبوك
وقال الرئيس تبون يوم أمس الجمعة: “من المفترض أن تشارك سورية في القمة العربية القادمة في الجزائر، في آذار المقبل 2022، وستكون شاملة وبحضور جميع أعضائها”.
وأشار تبون إلى أن أبرز ملفات القمة هو “إصلاح الجامعة العربية”، حيث انتقد عدم إحداث تعديلات عليها منذ تأسيسها، وقدم أمثلة على منظمات دولية وإقليمية تم العمل على إصلاحها كالاتحاد الأفريقي ومنظمة الأمم المتحدة.
تابعونا على تويتر
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري رمطان لعمامرة، أكد في وقت سابق أن بلاده تدعم طرح عودة سورية للجامعة العربية، موضحاً أن هذه القضية تمثل موضوعاً أساسياً في التحضير للقمة العربية المقبلة المقررة في الجزائر.
تابعونا على انستغرام
من جهة أخرى أعرب الرئيس الجزائري عن أسفه لاتفاق المغرب مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، مضيفاً: “عار أن يقوم وزير من الكيان بتهديد بلد عربي من بلد عربي”.