شهدت العاصمة دمشق، يوم الجمعة، تظاهرة حاشدة لجماهير نادي الوحدة، طالب خلالها المتظاهرون بعودة ماهر السيد إلى رئاسة النادي.
وكان المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، قرر حل مجلس إدارة نادي الوحدة برئاسة ماهر السيد، وتشكيل لجنة مؤقتة.
وردد المتظاهرون شعارات ضد رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا، مطالبين باستقالته وعودة السيد إلى رئاسة الوحدة.
وعلى إثر ذلك سارع المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، السبت، بإعادة تشكيل مجلس إدارة نادي الوحدة، برئاسة أنور عبد الحي، وعضوية سمير سوقية وغزوان الأيوبي وعساف خليفة وعلي درويش.
وكتب ماهر السيد في منشور له عبر حسابه الشخصي في فيسبوك: “أقدر محبتكم وحرصكم على أن تكون أمور نادينا بأفضل حال.. وأثمّن فيكم محبتكم الجارفة للكيان والدفاع عن الحق ووقوفكم إلى جانبه”.
وأضاف: “ومن هذا المنطلق واحتراماً لتوجه قيادتنا الرياضية ومع صدور القرار بتعيين إدارة جلها من أبناء النادي، أرجو منكم وضع الخلافات جانباً والالتفاف حول الإدارة الجديدة، وتقديم الدعم اللازم لها لإنجاح عملها لأن الفائز في النهاية سيكون نادينا الغالي.. هو طلب مني لكم وأرجو ألا تخيبوني.. أحبكم جميعاً”.
وبعد تعيينه رئيساً للوحدة قال أنور عبد الحي إن: “النادي مقسوم إلى عدة أطراف، وأنا كنت جزءاً من هذه الأطراف بمرحلة من المراحل، ولكل شخص مبرر”، مضيفاً “البعض يقول عساف خليفة من طرف ماهر السيد، وأنور عبد الحي من طرف غياث دباس، وهذا غير صحيح ونحن من طرف نادي الوحدة”.
وأشار عبد الحي إلى أنه لن يلغي أي شيء بدأ فيه ماهر السيد، بل سيتم إكمال كل ما قدمه وخطة عمله، ولكن قد يكون هناك تغييرات بكرة السلة.