تعرضت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل للسرقة من شخص مجهول الهوية أثناء تسوقها
في”سوبر ماركت” مخصص لبيع الأطعمة المعلبة بالعاصمة الألمانية برلين.
و الغريب في الأمر أن الشرطة تعاملت مع خبر سرقة ميركل و كأنها شخص مجهول للعامة، دون أن تذكر حتى اسمها
حيث جاء في الخبر الرسمي أن: “امرأة تبلغ من العمر 67 عاماً أبلغت عن تعرضها للسرقة في مركز الشرطة
في شارع فريدريش بــبرلين، و وفقاً للضحية، فإن المحفظة المسروقة احتوت على بطاقة هوية
مع بطاقة EC للدفع النقدي،إضافة إلى رخصة القيادة الخاصة بها و مبلغا نقديا”، لم تكشف الشرطة عنه.
كما ذكرت الصحف الألمانية أن ميركل كانت مع حارس شخصي واحد من مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية (BKA)
لكنه لم ينتبه للسرقة ، و حسب صحيفة “بيلد” فإن محفظة ميركل كانت في حقيبة يد معلقة على عربة التسوق.
أما الإعلام الألماني فقد علق على خبر السرقة الذي طال أبرز الشخصيات السياسية في البلاد إن الحادثة تقدم
درسين يجب التعلم منهما ، أولاً “الحارس الشخصي لا يحمي من السرقة وثانياً لا تترك حقيبتك أبداً دون رقابة”
مبدياً سخريته من الخبر بالقول: “إن البضائع والمنتجات في شارع شارلوتنبورغ الذي تمت فيه السرقة
هي بالأصل باهظة الثمن، و ستكون أكثر غلاءً حينما تكون متجهاُ لتسوق الأطعمة المعلبة و سيزداد الأمر سوءاً
لدى سرقة محفظتك”.
الجدير بالذكر أن ميركل تصدرت خلال سنوات عملها مستشارة في بلادها، عناوين الصحف بصفتها
مسؤولة تعمل بنفسها،و تعيش حياة أقرب للاعتبادية، وحدث أيضاً أنها كانت في قسم البقالة بمتجر فرنسي
متعدد الأقسام ضمن حي “شارلوتنبورغ” في برلين.