ردا على اعلان بعض الجهات الأميركية أن روسيا لم تتمكن من إعاقة وصول دفعات من الأسلحة الى الجانب الاوكراني.
أعلنت مصادر في مجلس الاتحاد الروسي التوجه لتنفيذ ضربات تستهدف الافراد الذين ينقلون أسلحة غربية الى كييف.
وعلى وقع هذه التطورات، وافق الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي على الدخول بمفاوضات مع موسكو تجري الان في نقطة حدودية بين أوكرانيا وبيلاروسيا.
وقابل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تهديدات الناتو ومواقفه ضد موسكو بتوجيه امر الى وزارة الدفاع بوضع قوات الردع النووية الروسية في حالة تأهب قتالي.
وجاءت خطوة بوتين خلال اجتماعه مع وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف، ورد عليها الناتو بوصفها انذارا خطيرا وتصرفا غير مسؤول، كما اعلن مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل ان منظومة الردع النووي الاوروبي هي ايضا في حالة تاهب قصوى.